التصريحات الصحفية | ICM.com

What Is A Yield Curve Inversion?

19 آب/أغسطس 2019

ظل منحنى العائد المرتد لفترة "ما" محل اهتمام العديد من المحللين، وكانت تنتابهم الدهشة "الشديدة" حيال الأجزاء الأخيرة من البيانات التي تركت وول ستريت ترتجف وتهتز حتى النخاع. ولو أن جميع الأشخاص باتوا خبراء في الاقتصاد، سوف نرى كل الأمور على ما يرام. ولا شك أن عدم إلمام الأفراد بأهم مصطلحات الاقتصاد قد يؤدى إلى نتائج كارثية. على أي حال، عندما ترى هذه الكلمات الثلاث الصغيرة، توقع بعض التغييرات الكبيرة أو وربما وضع اقتصادي غير مستقر.

ظل منحنى العائد المرتد لفترة "ما" محل اهتمام العديد من المحللين، وكانت تنتابهم الدهشة "الشديدة" حيال الأجزاء الأخيرة من البيانات التي تركت وول ستريت ترتجف وتهتز حتى النخاع. ولو أن جميع الأشخاص باتوا خبراء في الاقتصاد، سوف نرى كل الأمور على ما يرام. ولا شك أن عدم إلمام الأفراد بأهم مصطلحات الاقتصاد قد يؤدى إلى نتائج كارثية. على أي حال، عندما ترى هذه الكلمات الثلاث الصغيرة، توقع بعض التغييرات الكبيرة أو وربما وضع اقتصادي غير مستقر.
So, ما هو منحنى العائد المرتد؟

ببساطة، منحنى العائد المرتد، هو قياس جميع سندات العائد على مدى فترة زمنية طويلة. يُظهر المحور X (أو الخط الأفقي) الوقت الذي سيتم فيه سداد تلك السندات وعادة ما يتم تحديده بالسنوات أو الأشهر أو حتى العقود، بينما يقيس المحور Y (الخط العمودي) معدل الفائدة التي يجمعها حملة السندات على أساس سنوي. من المفترض أن يرتفع منحنى العائد بشكل مطرد، وبالتالي يظهر علامات التوسع الاقتصادي مع السندات طويلة الأجل التي توفر عوائد أعلى من نظيراتها على المدى القصير. تساعد طريقة منحنى العائد المرتد الاقتصاديين في التنبؤ بصحة الاقتصاد.

أحيانا، يرتد المنحنى؛ لسببين: الأول هو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؛ البنك المركزي للولايات المتحدة الأمريكية، والذي يؤثر على جميع السندات قصيرة الأجل (عادة ما تكون على الجانب الأيسر من المنحنى). عندما يتوسع الاقتصاد، يرفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة للحد من الاقتراض، وبالتالي تجنب التضخم، الذي يمكن أن يخرج عن السيطرة إذا كان النمو الاقتصادي سريعًا للغاية. والعكس تماتا، فعندما يصاب الاقتصاد بالركود- تذكر أحداث معدل الفائدة والخداع "الكبرى" بين ترامب والاحتياطي الفيدرالي؟

النقاط الرئيسية هنا:

• معدلات فائدة مرتفع = تقليص الاقتراض - تضخم محدود
• معدل فائدة منخفض = تشجيع الاقتراض

من يتحكم في الجانب الأيمن من الرسم البياني؟

مؤشر مشاعر المستثمر

عندما يدرك المستثمرون ارتفاعا مرتقبا في النمو الاقتصادي، فإنهم يأخذون الأموال من السندات طويلة الأجل ويستثمرونها في الأصول ذات المخاطر العالية (انظر الأسهم على سبيل المثال). مع تراجع الطلب، تنخفض أسعار السندات، ما يعني ارتفاع العائد (سعر السند يرتبط بشكل عكسي بالعائد). ولكن عندما يتوقع المستثمرون صعوبة تسارع وتيرة النمو، فإنهم ينتقلون إلى الأصول ذات الملاذ الآمن، وبطبيعة الحال، ضخ أموالهم واستثمارها في السندات طويلة الأجل، ما يعني تراجع العائدات وارتفاع أسعار السندات، وهو ما حدث بالضبط بداية عام 2019. ومع تراجع العائد قصير الأجل وارتفاع معدلات الفائدة، في تلك الحالة يمكن أن يرتد منحنى العائد، وهذا نذير شؤم بالنسبة للمستثمرين.

تمامًا وكما كان يحدث في العصور القديمة، فالأخبار السيئة كان لابد وأن تُؤخذ بعين الاعتبار. في حين كان يتم تقسيم الأخبار السارة إلى جزأين بروتاسيس “protasis” وتعني الفرضية والملاحظة أما الأبودوس “apodosis” فتعني نتيجة تلك الملاحظة. لنأخذ انعكاس منحنى العائد ونقوم ونطبق عليه الملاحظة - يرجى الاطلاع على الرسم البياني الموضح أدناه:

الخط الأزرق – يشير إلى عوائد السندات لمدة 10 سنوات
الخط الأخضر - يشير إلى عوائد السندات لمدة سنتين.

لاحظ كيف هبط الخط الأصفر الذي بدأ فوق الخط البنفسجي فجأة إلى الأسفل؟ هذه علامة سيئة، وهي علامة وضعتها جميع منصات التحليل وخبراء الاقتصاد كدليل على الركود الذي يلوح في الأفق. نعم! أمر مخيف جدا، والتاريخ يشهد على تأثيرات ارتداد منحنى العائد، والذي وضع العالم كله في حالة ركود لمدة 11.4 شهرًا (في المتوسط) عقب حالة الانعكاس. 

باختصار، في كل مرة يهبط فيها المنحنى إلى ما دون الصفر، يتبع ذلك ركود.

لم يحن الوقت لأن نكون مستعدين للقادم، حيث لا أحد يعرف نقطة أين تكمن نقطة الصدام.

تابع الأخبار وكن دائما على اطلاع